آخر الأخبار

جاري التحميل ...

سمو ولي العهد يُرسل أسمى آيات التهنئة لرئيس الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد


تلك اللحظات تُذكّرنا بعمق أواصر الأخوّة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على أن يوجّه أصدق التهاني إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات.

ويوم "عهد الاتحاد" ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو محطة يستعيد فيها الشعب الإماراتي لحظة اجتماع القلوب تحت راية واحدة. إنها رحلة بدأت بعهدٍ راسخ، وأثمرت ما نشهده اليوم من تقدّم يشهد به العالم أجمع.

إن العلاقة بين البلدين ليست تحالفًا رسميًا فحسب، بل هي قصة يرويها التاريخ وتُعبّر عنها الجبال والصحارى عن شعبين يجمعهما حلم واحد ومستقبل واحد. ولم تكن تلك التهنئة مجرد كلمات بروتوكولية، بل أشبه بنفَسٍ دافئ يذكّرنا بأن الجوار الحقيقي لا تفصله حدود.

لقد عبّر الأمير محمد بن سلمان عن مشاعره الصادقة تجاه أخيه رئيس دولة الإمارات، محمّلًا إياه أطيب التمنيات وأصدق الدعوات بدوام الصحة والتوفيق في كل خطوة يخطوها. كما وجّه سموّه كلمات محبة للشعب الإماراتي، متمنّيًا لهم مستقبلًا مشرقًا وازدهارًا متواصلًا، مؤكّدًا وقوف المملكة الدائم إلى جانب الإمارات في مسيرتها نحو التقدّم.

العلاقة بين السعودية والإمارات ليست حدودًا متجاورة فحسب، بل هي رابطة أخوّة متينة تجعل منهما نموذجًا للتعاون ووحدة المصير. فالاحترام المتبادل بين القيادتين يعكس صداقة راسخة لا تحتاج إلى كثير من الكلمات لتُعبّر عن عمقها.

والاحتفال باليوم الوطني الإماراتي ليس مناسبة محلية فحسب، بل هو لحظة تُشارك فيها المملكة فرحة جارتها، لأن القلوب تنبض معًا. فالاتحاد لم يكن حدثًا تاريخيًا عابرًا، بل بداية مسيرة متواصلة تُثمر خيرًا يومًا بعد يوم.

المستقبل بانتظار البلدين ليخطّا معًا فصولًا جديدة من التعاون، لا لخدمة شعبيهما وحدهما، بل لصالح المنطقة بأسرها التي تتطلّع إلى الاستقرار والازدهار. إنها ليست عبارات إنشائية، بل حقيقة يلمسها الجميع، وتجعل من العلاقة بين الرياض وأبوظبي نموذجًا يبعث على الفخر.

فالعلاقات بينهما لم تكن يومًا تحالفًا سياسيًا مؤقتًا، بل رباطًا أخويًا متجذّرًا في التاريخ، يثمر اليوم تعاونًا مثمرًا يتجاوز الحدود. وكل مبادرة مشتركة بين القيادتين تُذكّرنا بأن الوحدة ليست شعارات تُرفع، بل واقع يُعاش.

إنها بحق قصة نجاح عربية تُثبت أن التكاتف ممكن حتى في أصعب الظروف، وأن الأخوّة الحقيقية لا تُقاس بالكلمات، بل بما تحمله من أفعال صادقة تُخلّد الحكاية.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

makkah daily