الرياض – 28 يوليو 2025 الموافق 3 صفر 1447 هـ
شهدت المملكة العربية السعودية اليوم سلسلة من الأنشطة البارزة التي تعكس الحراك النشط للعائلة المالكة في المجالات الإعلامية والدبلوماسية والاجتماعية، في ظل رؤية سعودية مستمرة لتعزيز الحضور الإقليمي والدولي.
برعاية خادم الحرمين الشريفين: الرياض تستضيف المنتدى السعودي للإعلام 2026
سمعت الخبر اليوم عن المنتدى الإعلامي السعودي القادم. شيء مثير حقًا أن يكون تحت رعاية الملك سلمان شخصيًا.
الرياض ستكون حاضنة لهذا الحدث الكبير في فبراير 2026. التاريخ ليس بعيدًا، لكنه يعطي وقتًا كافيًا للتحضير.
تخيلوا أكثر من 250 شركة إعلامية وتقنية ستجتمع في مكان واحد. هذا العدد ضخم ويبشر بمناقشات ثرية.
التقنية والإعلام أصبحا وجهين لعملة واحدة هذه الأيام. المنتدى سيكون فرصة لاستشراف المستقبل في ظل هذه التحولات السريعة.
أنا شخصيًا مهتم بمعرفة التفاصيل حول الجلسات والحضور. مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
الرياض تثبت مرة أخرى أنها عاصمة للفعاليات الكبرى في المنطقة. هذا ليس مفاجئًا بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في قطاع الإعلام.
الأمير فيصل بن فرحان يترأس مؤتمر حل الدولتين في نيويورك
وصل وزير الخارجية السعودي اليوم إلى نيويورك. الجو كان غائمًا بعض الشيء، لكنه لم يكن باردًا. سيقود الاجتماع الوزاري الدولي هناك. المؤتمر يتناول القضية الفلسطينية، كما هو معروف.
المملكة وفرنسا تتعاونان في رعاية هذا الحدث. المكان هو مقر الأمم المتحدة بالطبع. هذا ليس غريبًا على السعودية التي تهتم بقضايا المنطقة.
أحيانًا تبدو الأمور معقدة، لكن الحوار يظل مهمًا. السعودية تحاول أن تلعب دورًا إيجابيًا، كما هو واضح. المؤتمر يهدف إلى الوصول إلى حلول سلمية. ربما يكون الطريق طويلًا، لكن البدايات ضرورية.
الوزير بدا مرهقًا قليلًا بعد الرحلة الطويلة. مع ذلك، كان متحمسًا للقاءات القادمة. مثل هذه الاجتماعات تحتاج إلى الكثير من الصبر. الجميع يأمل في نتائج إيجابية رغم التحديات.
تشييع الأمير فهد بن ثنيان في الرياض
اليوم في الرياض، كان الجو ثقيلاً بعض الشيء. الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وقف ليصلي على الفقيد الأمير فهد بن ثنيان. المكان كان جامع الإمام تركي بن عبدالله.
لم يكن الحضور عاديًا. وجوه معروفة، أمراء ومسؤولون، وقفوا جنبًا إلى جنب. الكل قدم التعازي، والكلمات تتردد بينهم: الرحمة والمغفرة... هكذا دعوا له.