آخر الأخبار

جاري التحميل ...

لقاءات رفيعة واتصالات دولية... يوم حافل للعائلة الملكية السعودية

 

اللقاءات الرسمية والمشاركات
كان اللقاء بين الأمير محمد بن سلمان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر نيوم. الجو العام بدا ودياً إلى حد كبير، مع بعض الحديث عن العلاقات القديمة بين المملكتين.

ذكرت التفاصيل الرسمية أنهم تطرقوا لموضوع غزة والضفة، لكن لا أعرف بالضبط ما قالوه. حضر بعض الوزراء وكبار المسؤولين من الطرفين، وهذا طبيعي في مثل هذه الزيارات.

الأمير الحسين بن عبدالله كان موجوداً أيضاً، ربما لأنها فرصة له للتعرف أكثر على شؤون المنطقة. الجانب السعودي كان ممثلاً بعدد من الشخصيات المهمة، مثل وزير الدفاع ووزير الداخلية.

الاجتماعات الدبلوماسية عادة ما تكون مقتضبة، لكنها مهمة لتبادل وجهات النظر. أتساءل أحياناً كيف تسير هذه المحادثات فعلياً خلف الأبواب المغلقة.

الأنشطة المحلية والتنموية
كنت أقرأ اليوم عن زيارة مهمة في تبوك. الأمير فهد بن سلطان كان واضحاً في حديثه عن حرص القيادة على تلبية احتياجات الناس. اللقاء مع وزير البيئة والمياه والزراعة كان في القصر الحكومي، وكان الوقت مساء الأحد.

المشاريع الجديدة أثارت اهتمامي: ثمانية وأربعون مشروعاً تنموياً، وهذا عدد كبير. التكلفة تجاوزت أربعة مليارات، رقم يستحق التوقف عنده. الأمير تحدث عن النهضة التنموية بشكل عام، ليس فقط في تبوك.

المملكة تشهد تحولات كبيرة هذه الأيام. الملك سلمان وولي عهده يبذلان جهوداً واضحة. المشاريع البيئية خاصة مهمة في الوقت الحالي، فالمنطقة تحتاج لمثل هذه الاستثمارات الكبيرة.

الحديث عن المشاريع التنموية دائماً يبعث على الأمل. المواطن هو المستفيد الأول في النهاية. اللقاءات الرسمية مثل هذه تظهر جدية العمل الحكومي، والأرقام الكبيرة تعني أن هناك تخطيطاً طويل المدى.

الاتصالات والرسائل الرسمية
تلقى سمو ولي العهد اتصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم. كان الحديث حول الأوضاع الصعبة في غزة والضفة. عبر سموه عن استنكار المملكة الشديد لما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات، وأكد مجدداً وقوف السعودية إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني.

من جهته، شكر الرئيس عباس القيادة السعودية على دعمها المتواصل، وأشاد بالمواقف الثابتة للملك سلمان وولي العهد تجاه القضية الفلسطينية.

في سياق آخر، بعث خادم الحرمين الشريفين برقية تهنئة للرئيس التشادي، جاء ذلك بمناسبة احتفالات بلاده بالذكرى السنوية للاستقلال. تضمنت الكلمات التهنئة وتمنيات قلبية بالتقدم للشعب التشادي.

كما أرسل سمو ولي العهد رسالة مماثلة للرئيس ديبي، عبر فيها عن أصدق مشاعر التقدير والاحترام، وتمنى لشعب تشاد المزيد من الازدهار والاستقرار في ظل قيادته.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

makkah daily