أبرز مستجدات الشأن الملكي السعودي ليوم الجمعة 18 يوليو 2025
شهدت الساحة السعودية، يوم الجمعة الموافق 18 يوليو 2025م، الموافق 23 ذو الحجة 1446هـ، حراكاً ملموساً في الشأن الملكي، تجسّد في إعلانات تنموية كبرى، وإنجازات دينية بارزة، وتداولات حول مبادرات اجتماعية؛ ما يعكس استمرارية مسيرة التطوير والرعاية تحت القيادة الحكيمة. وفيما يلي تفصيل وافٍ لأبرز هذه المستجدات:
المملكة تضخ استثمارات ضخمة في مشروع الدرعية
خطوة جديدة تعكس جديتها في تحويل الرؤية إلى واقع.
أعلنت شركة الدرعية، المسؤولة عن تطوير المشروع التاريخي، عن صفقتين كبيرتين تصل قيمتهما معاً إلى 2.1 مليار دولار. الفكرة واضحة: تسريع العمل، وضمان أن يصبح هذا المكان أيقونة ثقافية وسياحية بمعايير عالمية.
ليس الأمر مجرد أرقام، بل خطوة عملية لتعزيز مكانة الرياض كوجهة عالمية، خاصة مع اقتراب معرض إكسبو 2030. الدعم الكبير من صندوق الاستثمارات العامة يؤكد أن المشروع ليس مجرد فكرة، بل أولوية وطنية.
الدرعية لن تكون مجرد موقع تاريخي، بل محطة رئيسية في رحلة المملكة نحو المستقبل. كل هذا يجري الآن، والزمن كفيل بإثبات أن الاستثمار في التراث والثقافة هو استثمار في الهوية وفي الاقتصاد معاً.
مشروع الدرعية هذا ليس مجرد حجر وأسمنت؛ إنه حلم كبير يتحوّل أمام أعيننا إلى واقع ملموس. تخيّل معي كيف سينعكس هذا المشروع على حياتنا، ليس فقط بجماله المعماري، بل بتأثيره الاقتصادي الذي قد يصل إلى 18.6 مليار دولار! رقم ضخم يجعلك تتساءل: كم فرصة عمل سيخلق؟ كم أسرة ستجد بيتاً بين جنباته؟
المثير حقاً أن هذا المكان لن يكون مجرد وجهة سياحية، بل سيتحوّل إلى مجتمع حيوي بحد ذاته. أكثر من 100 ألف شخص قد يختارون العيش هناك، بين شوارعه ومرافقه التي صُمّمت لترويج حياة متكاملة. هل تتخيّل روعة الاستيقاظ صباحاً في مكان يجمع بين الأصالة والحداثة بهذا الشكل؟
الأرقام تتحدث عن نفسها، لكن الأهم هو الشعور الذي سيخلقه هذا المشروع. درعية جديدة تنبض بالحياة، تضيف للعاصمة بُعداً مختلفاً، وتُثبت مرة أخرى أننا نستحق الأفضل.
الحرمين الشريفين يشهدان زحاماً من نوع آخر هذا العام
حيث تجاوز عدد الزوّار والمصلّين في الروضة الشريفة، خلال حج 1446هـ، حاجز الخمسة ملايين.
الأرقام الرسمية الصادرة اليوم تكشف عن حجم الجهد الكبير المبذول لخدمة ضيوف الرحمن. تخيّل هذا العدد الهائل من القلوب التي توافدت إلى هذه البقعة المقدسة، كلٌّ يحمل أمنياته ودعواته.
القيادة الحكيمة لم تدّخر جهداً في تذليل كل العقبات أمام الحجاج والمعتمرين؛ من توفير سبل الراحة إلى ضمان الأمن والسلامة، كل التفاصيل كانت محسوبة بدقة.
هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو شهادة حيّة على نجاح منظومة متكاملة تعمل ليل نهار لخدمة زوّار بيت الله الحرام. كم هو رائع أن ترى كل هذه الجهود تثمر بهذا الشكل المبهر!
الأرقام تتحدث عن نفسها، وتعكس مدى العناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك، وولي عهده الأمير - أيّدهما الله - لضيوف الرحمن. هم لا يريدون سوى أن يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم في أجواء مليئة بالطمأنينة، بعيداً عن أي مشقّة.
الهيئة العامة للعناية بالحرمين لم تكن مجرد جهة تنظيمية عابرة، بل كانت خلف نجاح هذه الأعداد الكبيرة التي توافدت إلى الأماكن المقدسة. جهودهم في تنظيم الحركة وتقديم الخدمات لم تكن عادية، بل ساهمت في الحفاظ على الروحانيات التي يبحث عنها كل زائر.
أنباء عن مكرمة ملكية جديدة بمناسبة العام الهجري 1446
تسرّبت في الأجواء اليوم أنباء عن مكرمة ملكية جديدة، يبدو أنها ستُعلَن قريباً بمناسبة العام الهجري 1446.
الكلام المنتشر بين الناس يشير إلى أن هذه المبادرة ستكون موجّهة تحديداً لمن يعتمدون على دعم الضمان الاجتماعي، كجزء من سياسة الدولة الدائمة لدعم المواطنين الذين يحتاجون إلى يد العون.
بعض المصادر المحلية بدأت تتحدث عن أرقام متوقعة وآلية التوزيع، لكن لا شيء مؤكّد بعد. الديوان الملكي والجهات المعنية لم تعلن أي تفاصيل رسمية حتى اللحظة. الجميع الآن في انتظار البيان الرسمي، الذي من المتوقع أن يصدر خلال الأيام المقبلة، لمعرفة حقيقة هذه الأنباء، وما إذا كانت ستتحول إلى قرار ملموس.