آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الأنشطة الرسمية: العائلة الملكية السعودية على الساحة الدولية في 23 يوليو 2025

 

تعازي إلى بنغلاديش بعد حادث تحطم طائرة

يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 2025، كان يوماً حزيناً في بنغلاديش. طائرة تدريب عسكرية سقطت على مدرسة في دكا، حادث مأساوي أودى بحياة أناس أبرياء وأصاب آخرين. لم تكن المملكة لتترك إخوانها في بنغلاديش يواجهون المصاب وحدهم. الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان أرسلا رسائل تعزية إلى الرئيس البنغلاديشي محمد شهاب الدين. كلماتهم كانت حارة، تعبر عن الألم المشترك وتتمنى الشفاء للجرحى. 

هذه ليست المرة الأولى التي تمد فيها المملكة يد العون للآخرين في محنهم. العائلة المالكة تعرف معنى الوقوف مع الإنسانية في أحلك لحظاتها. العلاقات بين الدول ليست مجرد أوراق واتفاقيات، بل مشاعر إنسانية تظهر وقت الشدة. المملكة تدرك هذا جيداً، لذا لا تتردد في إظهار التضامن مع من يحتاجون إليه.

زيارة وفد اقتصادي إلى سوريا

في ذلك اليوم المشهود، الثالث والعشرين من يوليو عام 2025، شهدت دمشق حراكاً دبلوماسياً مميزاً. وفد سعودي رفيع حطّ رحاله هناك، حاملاً توجيهات مباشرة من الأمير محمد بن سليمان. كان الحديث يدور حول مد جسور التعاون بين البلدين، لكن بطعم مختلف هذه المرة. 

العيون تتجه نحو فرص الاستثمار التي قد تشكل نقطة تحول في مسار إعادة الإعمار السورية. الكل يعلم أن الاستقرار في المنطقة يبدأ من هنا، من هذه الخطوات الواثقة. الرؤية الطموحة للمملكة لعام 2030 لم تكن مجرد حبر على ورق، بل تحولت إلى فعل ملموس يبحث عن شراكات حقيقية. 

في الغرف المغلقة، كانت النقاشات تدور حول كيف يمكن للاقتصاد أن يكون جسراً يعيد الحياة إلى ما دمرته السنوات العجاف. السعودية، بقوتها الاقتصادية، تمد يدها ليساعد الجميع في النهوض من جديد. الأمر لم يعد مجرد زيارة روتينية، بل محطة فارقة في علاقات شهدت تقلبات كثيرة.

تهنئة مصر بذكرى اليوم الوطني

في يوم مميز لمصر، لم ينس الأمير محمد بن سلمان أن يبعث بتحياته الدافئة للرئيس السيسي. كان ذلك في الثالث والعشرين من يوليو، حينما تبادلا كلمات تعكس عمق الصداقة بين البلدين.  

هذه ليست مجرد رسالة روتينية، بل نبض علاقة أخوية حقيقية. السعودية ومصر تربطهما أكثر من حدود جغرافية، هناك قيم مشتركة وأحلام متشابهة. الأمير عبر عن تمنياته الصادقة بأن تشهد مصر أياماً أكثر إشراقاً وتقدماً.  

في المنطقة التي تشهد الكثير من التحديات، يبقى هذا التواصل الدبلوماسي شاهداً على قوة الروابط. العلاقات بين القاهرة والرياض ليست حبراً على ورق، بل هي تاريخ من التعاون وبناء المستقبل معاً.

عن الكاتب

hilalstuff

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

makkahdaily