الأمير محمد بن سلمان
في يوم الحراس العالمي، تحديدًا الحادي والثلاثين من يوليو 2025، شهدنا حدثًا مهمًا. أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن خطوة رائدة؛ لأول مرة في المنطقة، تم تشكيل قوة حراس بحرية من النساء.
الأمر ليس مجرد قرار عابر، بل جزء من خطة أوسع. يضم الفريق الكلي 246 حارسًا، لكن النسبة الملفتة أن 34% منهم من الإناث. هذه النسبة تعكس تغيرًا ملحوظًا في النظرة المجتمعية.
المهام ليست سهلة بالطبع. الحراس الجدد سيتولون مراقبة السواحل البحرية، ومنطقة عملهم محددة ضمن نطاق المحمية الملكية. أصبح الاختصار PMBSRR يتردد كثيرًا في وسائل الإعلام.
الخلفية السياسية لهذا القرار تستحق التأمل؛ فالمملكة تسير بخطى ثابتة نحو تمكين المرأة. المجال البيئي لم يعد حكراً على الرجال، وأصبحت حماية البيئة البحرية مسؤولية مشتركة.
قد تستفيد السياحة البيئية من هذه الخطوة؛ وجود عناصر نسائية في فرق الحماية يضيف بُعدًا جديدًا، وقد يشعر الزوار بمزيد من الارتياح.
أشارت التقارير الصحفية إلى تفاصيل مثيرة؛ كانت التدريبات مكثفة، والمعايير صارمة، وكانت الكفاءة المعيار الوحيد للاختيار.
هذه ليست مجرد وظائف جديدة، بل علامة على تحول ثقافي أعمق. المجتمع السعودي يتغير، لكن بوتيرة مدروسة. وستحظى البيئة البحرية بحماة جدد، نصفهم تقريبًا من النساء.
تذكرنا المبادرة بأهمية التكامل في العمل البيئي؛ فتنوع الخبرات يثري أي فريق عمل، وسيصبح البحر الأحمر أكثر أمانًا بوجود هذه الكوادر.
الحدث يطرح أسئلة عن المستقبل: هل سنشهد مزيدًا من هذه المبادرات؟ كيف سيتفاعل المجتمع مع هذه الأدوار الجديدة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
شيء واحد مؤكد: اليوم التاريخي للحراس حمل مفاجأة سارة؛ المرأة السعودية تثبت مرة أخرى أنها قادرة على اقتحام مجالات جديدة، وأصبحت الحماية البيئية ساحة أخرى لإثبات الكفاءة.
الأمير عبدالعزيز بن سعود (وزير الداخلية)
زار الأمير عبدالعزيز بن سعود مقر الإنتربول في فرنسا، وكان اللقاء مهمًا جدًا بالنسبة للعلاقات الدولية.
تسلم الأمير وسامًا رفيع المستوى من المنظمة، وهذا التكريم ليس مجرد شهادة تقدير عادية.
كان اللواء أحمد الريسي موجودًا شخصيًا لتسليم الجائزة، والمشهد عكس عمق العلاقات بين المملكة والمنظمة.
قدمت المملكة الكثير في مجال مكافحة الجريمة، وهذا الوسام يثبت أن العالم يقدّر هذه الجهود.
لم تكن الزيارة رسمية فحسب، بل كانت خطوة أخرى لتعزيز الأمن العالمي؛ فالتعاون في هذا المجال يحتاج لمزيد من العمل.
الإنتربول منظمة مهمة جدًا، ووجود شخصيات مثل الأمير عبدالعزيز فيها يعطي رسالة قوية.
الوسام ليس مجرد قطعة معدنية، بل رمز للشراكة الحقيقية بين الدول، والمملكة تستحق هذا التقدير.
الأمير عبدالعزيز بن سلمان (وزير الطاقة)
اجتمع وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك في الرياض، وكان اللقاء ضمن إطار اللجنة المشتركة بين البلدين.
دار الحديث حول عدة نقاط مهمة؛ تطرق الجانبان إلى التعاون الاقتصادي بين المملكة وروسيا، وناقشا أيضًا مستجدات أسواق النفط العالمية.
هذا الاجتماع ليس الأول من نوعه، فالبلدان يعملان باستمرار على تنسيق المواقف، وهناك حرص واضح من الطرفين على استقرار أسعار الطاقة.
تم التأكيد خلال اللقاء على تنفيذ قرارات أوبك+، وتساعد هذه الاجتماعات الدورية في توحيد الرؤى. وتشهد العلاقات السعودية الروسية تطورًا ملحوظًا في مجال الطاقة.
تبقى اللقاءات المباشرة مهمة رغم كل وسائل الاتصال الحديثة، فتبادل الرؤى وجهاً لوجه له فوائده الخاصة، ويدرك كلا البلدين أهمية دوره في السوق النفطية العالمية.