في الثاني من أغسطس 2025، وتحديداً في الساعة الثانية وثلاث وعشرين دقيقة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية، قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم - بإطلاق مبادرة توعوية في المجال الصحي.
جاءت هذه الحملة تحت عنوان "ابتسامة العافية"، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض التهاب الكبد. وكانت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، المعروفة اختصاراً باسم "كبدك"، الشريك الأساسي في تنفيذ هذه المبادرة.
شملت الحملة تنظيم زيارات ميدانية وفحوصات طبية مجانية في مختلف أنحاء المملكة. وكان الهدف الأساسي تثقيف المواطنين حول الأمراض المتعلقة بالكبد وسبل الوقاية منها.
يوم السبت الماضي، نشرت صحيفة "سبق" خبراً عن استمرار مركز الملك سلمان للإغاثة في تنفيذ مشاريعه حول العالم. كنت أقرأ الخبر وأنا أشرب فنجان قهوتي الصباحي.
تحدثت الصحيفة عن توزيع آلاف السلال الغذائية في عدة دول، من بينها السودان وسوريا. ولَفت نظري أن الأسر النازحة هي المستهدفة بهذه المساعدات.
في جزء آخر من الخبر، ذكرت الصحيفة مشروعاً تدريبياً في اليمن، تحديداً في محافظة عدن. ويهدف المشروع إلى تعزيز المهارات التقنية.
قرأت التعليقات على الخبر، بعضها كان يشكر الجهود، بينما تساءل آخرون عن إمكانية توسيع نطاق المشاريع.
كان الخبر بشكل عام إيجابياً، لكني أتمنى لو تضمن المزيد من التفاصيل عن طبيعة التدريب في عدن، كم عدد المستفيدين مثلاً.
المشاريع الإنسانية دائماً تبعث على الأمل، خاصة في هذه الأوقات الصعبة.
في الثاني من أغسطس 2025، حوالي الساعة الثامنة مساءً حسب التوقيت المحلي للمملكة، نشرت صحيفة "عكاظ" خبراً عن زيارة الأمير سعود بن نايف لمنزل أسرة العبيد. وكان الهدف من الزيارة تقديم التعازي في وفاة والدة الأستاذ خالد العبيد.
الأمير، المعروف باهتمامه بالتواصل المباشر مع المواطنين، حرص على زيارة المنزل شخصياً. وخلال الزيارة، دعا سموه للفقيدة بالمغفرة والرحمة. وتظهر مثل هذه المواقف الجانب الإنساني في العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع السعودي.
لم يذكر الخبر تفاصيل كثيرة عن طبيعة الزيارة، لكنه سلّط الضوء على حرص المسؤولين على مشاركة الناس في أوقاتهم الصعبة. ومثل هذه المبادرات تترك أثراً طيباً في النفوس.