رسائل وتهاني رسمية
أرسل الملك سلمان برقيةً للرئيس الحسن واتارا بمناسبة عيد الاستقلال، عبّر فيها عن تمنياته الطيبة، وتمنى الخير لشعب كوت ديفوار.
أيضًا، أرسل الأمير محمد بن سلمان رسالةً موجهةً لنفس الرئيس، تضمنت كلمات ترحيب وفرح، وذكر فيها أمنياته بدوام التقدم.
العلاقات بين البلدين تبدو جيدة؛ فمثل هذه الرسائل تعزز الروابط. من الطبيعي تبادل التهاني في المناسبات، وهذا ما تفعله الدول الصديقة.
ربما سيرد الرئيس الإيفواري بالمثل، فعادةً ما يكون هناك تبادل دبلوماسي. مثل هذه الخطوات بسيطة لكنها مهمة، إذ تعكس الاحترام المتبادل بين القادة.
المناسبة كانت خاصةً بكوت ديفوار؛ فالاستقلال يوم مهم لأي شعب، والتهنئة فيه تعتبر لفتةً طيبة، وتظهر الاهتمام بمشاعر الآخرين.
كانت الرسالتان قصيرتين، لكن المعنى واضح ومباشر؛ إذ لا تحتاج الدبلوماسية دائمًا لكلمات طويلة، وأحيانًا تؤدي البساطة الغرض المطلوب.
زيارات واجتماعات محلية
في مكتبه بمقر إمارة جازان، استقبل الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز سفير مالطا لدى المملكة، الدكتور كليف أكويلينا سباغنول. كان اللقاء ودّيًا كما هي العادة في مثل هذه الزيارات الرسمية، وتحدث الطرفان عن أمور تهم البلدين، مع تركيز واضح على تعزيز التعاون المشترك.
أبدى السفير المالطي إعجابه بما تشهده جازان من تطور في مختلف القطاعات، ولاحظت خلال الحديث أن الضيف كان مهتمًا بشكل خاص بالجهود التنموية التي تبذلها المملكة. لم يُخفِ السفير تقديره للدور السعودي في تعزيز العلاقات الدولية.
جرى النقاش في أجواء مريحة، حيث تبادل الحضور وجهات النظر حول الفرص المتاحة، وكان التركيز على إيجاد آليات عملية لتفعيل التعاون الثنائي. بدا لي أن الزيارة حققت أهدافها المرجوة في تعزيز التواصل بين البلدين.