
زيارة الرئيس السوري إلى الرياض
استقبل الأمير محمد بن سلمان اليوم أحمد الشارع في لقاء رسمي. كان الجو دافئاً نوعاً ما، رغم الطبيعة الرسمية للزيارة. تحدث الطرفان عن العلاقات بين البلدين، وكيف يمكن تطويرها أكثر.
دار الحديث أيضاً حول الأوضاع في سوريا، وكيفية تحقيق الاستقرار هناك. وذكرت وكالة الأنباء السعودية بعض التفاصيل عن المشاريع المشتركة.
يبدو أن هناك اهتماماً بالتعاون في مجالات متعددة، مثل الصحة والتعليم. كما كانت الطاقة ضمن النقاشات، حسب ما ورد.
أعرب الجانب السعودي عن رغبته في دعم المصالحة السورية. وهناك حديث عن تخفيف العقوبات، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من النقاش. الوضع الاقتصادي في سوريا يحتاج إلى جهود جماعية.
رسالة أمير قطر إلى ولي العهد
أرسل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، رسالة مكتوبة إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
الرسالة تضمنت تأكيداً على رغبة البلدين في تعميق الروابط بينهما.
استلم نائب وزير الخارجية السعودي المختص بالمراسم الرسالة خلال لقائه مع المسؤول القطري في الرياض.
وجاء في مضمون الرسالة دعوة واضحة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
يعكس هذا الأمر حرص القيادتين على مصلحة الشعبين الشقيقين.
تشهد العلاقات بين الدوحة والرياض تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة.
تؤكد الزيارات المتبادلة واللقاءات المستمرة عمق هذه الروابط.
تعزز الرسائل الدبلوماسية مثل هذه الثقة المتبادلة بين الدول.
ويخدم التنسيق المستمر بين المسؤولين المصالح المشتركة للطرفين.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
برنامج حفظ التراث الثقافي
أعلن معهد الفنون التقليدية (ورث)، بالتعاون مع مركز ذاكرة الثقافة السعودية، عن انتهاء دورة تدريبية مهمة. ركز البرنامج على إعداد كوادر سعودية في مجال توثيق التراث الثقافي وحفظه رقمياً.
جاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة جهود وطنية لتعزيز خبرات الشباب السعودي. نجح البرنامج في نقل الخبرات العملية في مجال حفظ التراث غير المادي. وشارك في ختام البرنامج عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأكدت الجهات المنظمة على أهمية هذه الخطوة في تعزيز القدرات المحلية. وسيتم لاحقاً نشر مخرجات البرنامج لتعميم الفائدة على الباحثين والعاملين في هذا المجال. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية المملكة في الحفاظ على الإرث الثقافي الوطني.